سعت جمهورية فيتنام الإشتراكية منذ توحيدها في العام 1975 إلى الإستجابة لحاجات سكانها من الأقليات الإثنية. وبفضل تفاني أجهزة الحكم، ولاسيما الجمعية الوطنية، أصبحت الأقليات الإثنية البالغ عددها 54 في فيتنام مؤشراً أساسياً ومعترفاً به على نطاق واسع في تركيبة البلاد السكانية. صحيح أنّ التفاوت لا يزال قائماً بين إثنية Kinh (وهي أكبر مجموعة فيتنامية) ومعظم الأقليات الأخرى، لا تزال الجهود تتواصل للحد من هذه التباينات. وبالفعل، في أيار/مايو 2010، عقِد المؤتمر التمثيلي الوطني الأول للأقليات الإثنية في فيتنام بمشاركة ممثِّلين عن المجموعات الأقلية كلها في البلاد، أتوا للنظر في تبني مقاربة موحدة للتنمية الوطنية. كما أتاح المؤتمر الوطني هذا الفرصة لكبار القادة، ومن بينهم الأمين العام للحزب الشيوعي نونغ دوك مان ورئيس الجمعية الوطنية بو ترونغ، للإصغاء إلى الأقليات والاستماع إلى تطلعاتها المستقبلية. وفي تموز/يوليو 2010، غطت الصحف الفيتنامية زيارة خبير الأمم المتحدة المستقل حول قضايا الأقليات التي أرادها لمعاينة تمتع المجموعات الأقلية الكثيرة في البلاد بحقوق الإنسان.