إنّ دور النواب المتنامي في الدوائر الإنتخابية موثقٌ على أفضل وجه منذ الستينات، مع تركيز على العمل الإجتماعي. من المعروف، بما لا يقبل الشك، أنّه يفترض بالنواب أن يمثِّلوا ناخبيهم جميعاً لا أن يزعموا تمثيل دوائر إنتخابية أخرى. تشير الأبحاث الأخيرة إلى تعرّض هذه القواعد للضغوط مع بروز مفهوم التفويض واستعمال تكنولوجيا المعلومات، مثل قواعد البيانات والرسائل الإلكترونية والمدوّنات. فالمخصصات الأكثر سخاءً تسمح للنواب بأن يستخدموا عدداً أكبر من الموظفين الشخصيّين لإنجاز العمل الإجتماعي الخاص بالناخبين. تحبِّذ الأحزاب هذا التطور، إذ إنّه يقدِّم أيضاً المساعدة مع الحملات الدائمة ويزيل الشقاق داخل البرلمان.

http://www3.interscience.wiley.com/journal/118648119/abstract?CRETRY=1&SRETRY=0