يريد النواب أن يتشاركوا أفكارهم ورسائلهم وأنشطتهم مع ناخبيهم. وفي خضم حقبة الحملات السياسية الحديثة، طغى تنظيم الحزب المركزي على معظم التواصل السياسي عبر تحكمه بإدارة وسائل الإعلام الوطنية. ونتيجة لذلك، سعى نواب كثر إلى التواصل مع الناخبين عبر وسائل الإعلام المحلية. والواقع أنّ الحقبة ما بعد الفترة المعاصرة شجعت نواباً كثراً على التفكير في التواصل عبر الإنترنت بلا وساطة. تمثِّل النشرات الإلكترونية آلية تتيح للنواب الحد من اعتمادهم على التراتبية داخل الأحزاب والصحافيين للتواصل مع الناخبين. سينظر هذا المقال في نمو النشرات الإلكترونية وما إذا كانت بعض العوامل تجعل بعض النواب أكثر عرضة من غيرهم لتوفير نشرة إلكترونية. تشير الخلاصات إلى أنّ النشرات الإلكترونية هي أشبه بعربة تتقدَّم ببطء يسعى النواب في المقاعد الهامشية وبعض الأحزاب إلى الإلتحاق بها، مع أنّ النوّاب لم ينجحوا بعد في التفلت من براثن الحملة المُسيطر عليها مركزياً.
Document nature
Publisher
Editor
Year