تجاوز إلى المحتوى الرئيسي
Document image

لم يعد يكفي للنوّاب البريطانيين أن يمثِّلوا حزباً معيناً وأن يترشّحوا عن مقاعد مضمونة ليضمنوا إعادة فوزهم في الإنتخابات. والمثير للجدل أنّه يفترض بالنواب أن يثبتوا أنهم لا يمثِّلون الحزب فحسب، بل أيضاً الناخبين. لذلك، باتوا يرزحون تحت وطأة ضغوط متزايدة لإثبات أنّهم يأخذون هذا الشق الأخير من عملهم على محمل الجد. ومن هنا، نجدهم ينخرطون في أنشطة متنوعة تندرج في سياق بناء الصورة أو العلاقات العامة، وهي أنشطة نعتبر أنها أكثر تماشياً وانسجاماً مع أنشطة العلاقات العامة التي تقوم بها الجمعيات الخيرية و/أو مجموعات الضغط. فهم يلعبون دور المشاركين في الحملات ويبنون لأنفسهم صورة يسوِّقونها عبر وسائل الإعلام المحلية. كما يكثِّفون من استعمالهم الإنترنت لترويج أنفسهم وأنشطتهم وعددٍ من القضايا التي تهمُّهم وتهمُّ شريحةً من الناخبين. كذلك، يطرح هذا المستند أسئلة حول الدوافع المحتملة وراء استعمال النواب هذه الإستراتيجيات المتعدِّدة. فهل يقتصر الأمر بكل بساطة على الفوز في الإنتخابات؟ أم أنّ ثمّة رغبة أيضاً في تعزيز التفاعل بين الناخبين المحليين وممثِّليهم في البرلمان؟

http://ejc.sagepub.com/cgi/content/abstract/19/4/507

Year