تبنّت البرلمانات في جميع أنحاء العالم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وغيرها من التكنولوجيات الجديدة بمعدلات متفاوتة، وبدرجات متفاوتة من النجاح. فالغالبية العظمى من السلطات التشريعية الآن لديها مواقع على الإنترنت وينشط الكثير منها في شبكات التواصل الاجتماعي. وذهب البعض أبعد من ذلك، وقادت مكاتب دوائر انتخابية متنقلة، وجلسات استماع افتراضية ومجموعة كاملة من المنصات الرقمية المصممة لتحسين التواصل بين المواطنين وممثليهم (أنظر أدناه). ومع ذلك، لا يزال العديد من فرص تحسين استخدام هذه التقنيات غير مُكتشف.
يوضح هذا الموجز كيف يمكن للتكنولوجيات الجديدة وصل البرلمان بشكل أفضل مع الشعب الذي يمثله. ويناقش استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإدارة، واعتماد وسائل التواصل الاجتماعي وتطوير منصات إشراك المواطنين والاستراتيجيات المستخدمة من قبل منظمات المراقبة البرلمانية. كما يقدم اقتراحات حول كيفية الحفاظ على تكاليف منخفضة وحشد الدعم.