إن اعتماد النظام الداخلي يمكن أن يكون عملاً يستغرق وقتًا طويلاً. ففي بوليفيا استغرق الأمر 5 أشهر لتقرير النظام الداخلي. وفي تيمور الشرقية حيث منحت الأمم المتحدة في البداية البلاد 90 يوماً لاعتماد دستور، استغرق أول 2-3 أسابيع اعتماد نظام داخلي. هناك الكثير من الأمور التي يمكن القيام بها لتمهيد الطريق لاعتماد هذه الأنظمة. فإذا ما كانت عملية اعتماد هذه الأنظمة ، من جهة، إما تلقائية أو غير عاكسة أو من جهة أخرى، تستغرق وقتاً طويلاً جداً، قد يكون من المهم إيلاء بعض التفكير لهذه المسألة قبل بدء انعقاد الجمعية التأسيسية. تصف هذه الورقة بالتفصيل ما هي الجمعية التأسيسية، وتلقي نظرة على مهامها، وتناقش ما هو النظام الداخلي الذي ينبغي أن تسعى إلى تحقيقه. وبالإضافة إلى ذلك، فهي تصف ما هو الإطار القانوني اللازم الذي ينبغي أن يكون وتقدّم بعض المبادئ التوجيهية بشأن كيفية صياغة النظام الداخلي.
Document nature
Editor
Year