نعود في هذا المقال إلى الإطار الذي أحاط بقضايا الهجرة والتكامل في النقاش العام الهولندي خلال العقد المنصرم. كما نستعرض الأنماط البرلمانية والإعلامية قبل التوقف عند نقاط التشابه والإختلاف بينها. وبعد ذلك، نعمل، في ضوء النظريتين المتناقضتين، إلى بلورة فرضيات حول تداخل المجالين واختلافهما وتنوّعهما، ليتبيّن لنا غياب الإتساق على مستوى التأطير. لكنْ، بعد أحداث 11 أيلول، طغى في المضمارين الإطار الذي يصوِّر الإسلام على أنه تهديد للمجتمع الغربي. كذلك، لم نجد أي إثبات يؤكِّد أنّ الإعلام يلعب دور المنصّة المدنية مع تأطير على درجة عالية من التنوع. فالتأطير في البرلمان أكثر تنوعاً. وخلافاً للتأطير المهيمن في الإعلام، يشكِّك المضمار السياسي في الإطار الذي يصوِّر الإسلام على أنّه مصدر تهديد.
http://www.informaworld.com/smpp/116318552-654636/content~db=all~content=a777580163