تلخِّص هذه الورقة النقاش حول الأنظمة الرئاسية مقابل الأنظمة البرلمانية وتقدِّم لمحة موجزة عن الأنظمة في آسيا الوسطى. كما تصف القيود المؤسساتية التي تشلّ الأنظمة الرئاسية الحالية وتنادي بالإنتقال إلى نظام برلماني قبل أن تقيِّم إمكانية حدوث مثل هذا التغيير. ويرى الكاتب أنّ التصميم المؤسساتي للأنظمة الإستبدادية قد يؤثِّر على ديناميكيات العلاقات داخل النخب وبين النخب والقواعد الشعبية. ونظراً لاختلاف الأنظمة الإستبدادية وتباينها، إرتأت هذه الورقة أن تحوّل أنظارها نحو دول آسيا الوسطى دون سواها لما تمثِّله من أنظمة إستبدادية قائمة على حكم الفرد. كذلك، ترى الورقة أنّه من شأن النظام البرلماني أن يلطِّف طبيعة الأنظمة الإستبدادية ويحدّ من إمكانية نشوب نزاعات عنيفة. 

موقع الكتروني