تنصّ القوانين في معظم الدول على حق المرأة في التصويت. فتذلِّل بذلك العوائق القانونية الرسمية أمام مشاركة المرأة في الانتخابات. لكنْ، في الممارسة، تبرز عدة عوائق تحول دون إدلاء المرأة بصوتها. قد تكون هذه العوائق هائلة وغالباً ما يصعب تذليلها ولاسيما بالنسبة إلى المرأة التي ترغب في الترشح للانتخابات أو المرأة في أوضاع ما بعد النزاع. ومن هنا، جاء هذا الرد الموحد من شبكة المعارف الدولية للنساء الناشطات في السياسة ليدرس كيف يمكن لإدارة مراكز الإقتراع أن تعزِّز مشاركة المرأة انتخابياً. صحيح أنّ إدارة مراكز الإنتخابات لا تقدِّم الحل الشافي لتدني نسبة مشاركة المرأة في العملية الانتخابية في بعض دول العالم، إلاّ أنها قد تُحرز فرقاً جوهرياً يوم الإنتخاب.