يُنظر إلى موزمبيق في جميع أنحاء العالم على أنّهاعملية سلام ناجحة، ولكن لا يتم إيلاء اهتمام كبير للعوامل التي تجعل موزمبيق فريدة،  إلا أن هذا الكتاب يقوم بذلك. وهو كتاب مثير للاهتمام بوجه خاص لأنه يستند إلى معلومات أفصح عنها أشخاص لعبوا أدواراً رئيسية في الفترة الانتقالية من الحرب إلى السلم في موزمبيق. فموزمبيق تتفرّد في المزج بين الانتقال السلس من حركة حرب العصابات إلى حزب معارض،  والتسريح الفعّال وعدم وجود لجنة لتقصّي الحقائق والمصالحة كما في جنوب أفريقيا، فضلاً عن عدم وجود محاكمات لجرائم الحرب.